في مكالمة تليفونية (( مسربة )) للنصاب المعروف بلال المالكي الملاحق بأكثر من قضية نصب واحتيال على تجار ورجال أعمال ومواطنين ، تجاوز المذكور بكلمات نابية على القضاء العراقي وضباط قوى الامن الداخلي وهو يستعرض قوته المزعومة أمام احد المتصلين لكي يثبت له انه فوق القانون وأنه ليس من جهة او سلطة تستطيع محاسبته مدعياً قرابته من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وهو منه براء 

ويبدو ان هذا النصاب الاحمق وقع في شر أعماله لانه لم يكن يعلم أن المكالمة مسجلة وأنها ستضع حداً لعمليات نصبه واحتياله على المواطنين بادعاء القوة والقرابة من المسؤولين وقد حرك القضاء العراقي العادل متمثلاً بهيئة الادعاء العام الدعوة القانونية ضده مما يفتح الطريق أمام جميع المواطنين الذين تعرضوا للنصب والاحتيال من هذا الدعي لكسر حاجز الخوف ورفع الدعاوى القضائية ضده لاسترداد حقوقهم وأموالهم